دينا عبد الرحمن ..والاستوديو الجديد ــــــــــــ
دينا عبد الرحمن وأسامة هيكل في حلقة الإثنين
بعد تطوير الاستوديو
ــــــــــــــ
* كانت حلقة نهاية عام 2010 أكثر من رائعة ، حيث تلاحقت فيها الأحداث بشكل درامي دون سابق إعداد.
محمود سعد..كان حاضرا بقوة رغم اعتذاره عن الحضور
(اللقطة بالموبايل خلال حلقة سابقة)
* كان المفترض استضافة الإعلامي الكبير محمود سعد لاستعراض أهم أحداث العام المنصرم ، وتم الإعلان عن ذلك علي شاشة القناة ومن خلال بعض الصحف ، إلا أنه اعتذر في الليلة السابقة لظروف خارجة عن إرادته ، وقد أتيح له شرح هذه الظروف من خلال اتصال تليفوني بالبرنامج ، فاوضح أنه يتعلق بالتعاقد المبرم بينه وبين شركة صوت القاهرة ، حيث أخطرته الشركة بوجود نص في التعاقد يمنعه من الظهور ضيفا علي إحدى الفضائيات دون إذن مسبق من الشركة.وائل قنديل..كان له الفضل في تنشيط ذاكرة المصريين
بمقاله في جريدة الشروق ، ويقول هو إن الفضل يرجع إلي مراسل الجريدة في السويس * أما التطور الثاني ، فقد حدث عندما استضافت مقدمة البرنامج الكاتب الصحفي وائل قنديل مدير تحرير جريدة الشروق ، وخلال استعراض صحافة اليوم تطرق الحديث إلي المقال المنشور له بالجريدة ، بشأن بطل المخابرات المصرى الشهير بـ "جمعة الشوان" وما تعرض له من إهمال ونسيان ، وما يعانيه من ظروف صحية واجتماعية ومالية صعبة ، والمبادرة التي أعلنها أحمد المسلماني من خلال برنامجه التليفزيوني"الطبعة الأولي" للقيام بحملة جمع تبرعات من أجله ، وتأييد مقدمة البرنامج وضيفها لهذه الحملة..متعلقات: جمعة الشوان: هنت على بلدي فى مرضي.. واتمني علاجاً ومعاشاً دينا عبد الرحمن والدموع تترقرق من عينيها وهي تستمع إلي شكوى البطل المصرى
* ثم قام فريق الإعداد بإحراء اتصال بالبطل المذكور ، ومن خلال مناقشة مقدمة البرنامج له تبين أنه اضطر لإجراء عملية قسطرة وتركيب دعامات للقلب علي نفقته الخاصة ، مما اضطره للاستدانه ورهن الشقة التي يعيش فيها ، مما كان له أسوء الأثر في النفوس .. ولقد شاهدنا الدموع وهي تنهمر من عيني مقدمة البرنامج ، إلا أنها جاهدت بكل طاقتها لكي تبدو متماسكة أمام الكاميرات ، وراحت تواسيه بفيض من الكلمات العذبة والعبارات الرقيقة الحانية ، وتعده بالوقوف إلي جانبه حتي يخرج من محنته. * وهنا حدثت المفاجأة المدوية ، عندما اتصل ـ للمرة الثانية في نفس الحلقة ـ الإعلامي الكبير محمود سعد ، ليعلن عن تطوعه لسداد جميع ديون هذا البطل بمفرده ، بل ورصد راتب شهرى ثابت له من ماله الخاص ، قائلا لمفدمة البرنامج "خلاص ماتزعليش وما تعيطيش ، واحنا مش عاوزين حاجة من الناس اللي بالي بالك"
د. مهندس ممدوح حمزة.. سارع بالاتصال بالبرنامج بمجرد أن أخبره أحد أعضاء جمعية "دعم شرفاء مصر"
* ثم جاءت المفاجأة الثانية ، بالمداخلة التليفونية التي أجراها مع البرنامج المهندس الاستشارى العالمي الدكتور ممدوح حمزة ، ليعلن أن جمعية دعم شرفاء مصر التي يشرف عليها سوف بتكفل بسداد كافة تلك الديون ، وقد سبق وتكفلت هذه الجمعية بسداد الغرامات المالية المحكوم بها علي عدد من النشطاء والصحفيين.
* ثم كانت الخاتمة بمكالمة من أحد أصدقاء البرنامج ، وهو المهندس عزت عبد المجيد ، الذى لم يتمالك نفسه من شدة التأثر ، فأجهش بالبكاء ، واختتم مكالمته بالتأكيد علي مقولة مقدمة البرنامج بأن هذه هي مصر وهذا هو شعب مصر ، قائلا "حلوة يابلدى"
ـــــــــــ
* ثم استأنفت دينا عبد الرحمن تقديم فقرات برنامجها الذى تبين ـ كما جاء علي لسان محمود سعد وغيره من كبار الشخصيات ـ أن مصر كلها تتفرج عليه. المفكر الإسلامي د. أحمد كمال أبو المجد
كان أحد ضيوف فقرة "فنجان شاى"
* كانت الفقرة التالية هي تقديم مقتطفات من فقرة "فنجان شاى" التي كانت تستضيف خلالها العديد من الشخصيات الهامة ، ممن كانوا يجلسون علي تلك الكنبة الشهيرة ، عملا باقتراح الكاتب الصحفي محمد السيد صالح ، نائب رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم" ، بمناسبة التطوير الذى كان ينتظر إجراؤه علي الاستوديو.
* أما الفقرة الأخيرة فكانت مع لقطات من فقرة " ديوان المظالم" علي مدى العام الماضي ، والتي تم من خلالها حل الكثير من مشكلات المواطنين ، سواء كانت صحية ، أو اجتماعية ، أو مالية...إلخ.
ــــــــــــ
اقرأ: نهى البلك تكتب: لهذا مُـنـع "محمـود سـعـد" ولم يُـمـنَـع"عماد أديــب"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق