إحدى صور حادث الانفجار امام كنيسة القديسين بالاسكندرية
* لعل هذا البرنامج كان أول برنامج حوارى يسارع إلي تغطية هذا الحدث المحزن ، الذى وقع خلال الدقائق الأولي من رأس السنة الميلادية الجديدة 2011
* بالرغم من أن الفقرة الأولي والأساسية في هذا البرنامج هي فقرة الصحافة ، التي تعتمد علي ما تنشره الصحف الصادرة صباح نفس اليوم ، إلا أن دينا عبد الرحمن مقدمة البرنامج لم تعتمد علي الصحف في هذا اليوم ، لتعذر لحاق جميع الصحف الصباحية بأنباء الانفجار ، الذى وقع بعد منتصف الليل بنحو ثلث ساعة ، لذا كان اعتماد البرنامج علي الفضائيات والمواقع الإخبارية الإلكترونية.
* كانت الكاتبة الصحفية الليبرالية فريدة الشوباشي هي ضيفة فقرة الصحافة في هذا اليوم كالمعتاد منذ عدة أسابيع ، مما أضفي علي الحوار قدرا كبيرا من الحماس والانفعال والتأثر الشديد بما خلفه الانفجار من خسائر بشرية.
دينا عبد لرحمن في حوار مع القمص مقار فوزى
راعي كنيسة القديسَيْن التي شهدت الحادث الأليم
القمص مقار
استمرت أحزان دينا عبد الرحمن علي مدار الحلقات *التالية ، ومع تدفق المعلومات المؤلمة عن الانفجار ، إلي أن كانت الذروة في الزيارة التي قام بها فريق البرنامج لموقع الانفجار ، وإجراء لقاءات وحوارات مع شهود وضحايا الواقعة ، وفي مقدمتهم القمص مقار فوزى راعي الكنيسة ,وأسر بعض الضحايا ، وبعض المصابين الخاضعين للعلاج داخل المستشفيات ، بما فيهم أفراد الشرطة المعينين للحراسة.
الطفلة "شيرى" المصابة في الحادث..لا تعلم بوفاة والدها
أعان الله هذا الرجل..الأستاذ فكرى نجيب ناشد..
فقد أسرته بالكامل في العملية الإرهابية الإجرامية
التي شهدتها كنيسة القديسَيْن بالإسكندرية مع مطلع العام الجديد
* كما بلغ التأثر لدى مقدمة البرنامج ذروته في المقابلة التي أجرتها مع الأستاذ فكرى نجيب ناشد ، الذى فقد كامل أسرته: زوجته وابنتيه وشقيقة زوجته!
* إلا أنها تحمست بشدة للمبادرة المطروحة علي الساحة ، من جانب بعض المسئولين في الأزهر ووزارة الأوقاف ، وتقضي بقيام المسلمين بعمل دروع بشرية لحماية الكنائس وخاصة خلال الأعياد ، وهي فكرة غير مدروسة علي أى مستوى..متعلقات: العوا: الأمن هو المسئول عن حماية الأقباط وليس المسلمين + أصدقائى المسلمين أرجوكم لا تذهبوا للكنائس فى قداس عيد الميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق